رائحة الخبز هي قصة حداد طلق المطرقة و تزوج بالورقة ليجسد محنته كتابة ، و ليفجر سخطه على الاساليب القمعية المتعامل بها بين أوساط الطبقات العمالية الكادحة...أتمنى أنا صاحب الرقم التأجيري المذكور في اليوميات ان أكون اوصلت رسالتي كنائب عن باقي الكادحين أمثالي ...المخلص عبدالعالي أواب

الاثنين، 19 أكتوبر 2015

اليوسفية ترحب بكم فمن أنتم؟

جئت إلى الويجانطي خصيصا من باب الفضول، لأقف على ما كتبه سي محمد علي الرباوي حين زار المدينة، و حكى عن بعض أمكنتها و أناسها..
تحية للكبير محمد علي الرباوي
__________

جاء بي إليها فضولي المهول
هذه اليوسفية التي ارتبط إسمها بالويجانطي، ذاك المهندس الفرنسي الذي اكتشف الأرض و أهلها الطيبين  و  أقام بينهم ردحا من الزمن  نصف مؤمن و نصف كافر،
عند وصولي المحطة الطرقية المكونة من عدة طوابق دون الأنفاق التحتية، كل طابق مخصص إلى وجهة معينة، وهناك الفوق في الطابق السابع تمة موقف خاص بالحافلات التي تنتظر دورها ..و المسافرون  بالداخل يتلقون كل الإرشادات اللازمة و كل الخدمات المطلوبة، أمام المحطة سيارات أجرة من بلورية  ملونة تلوين الفراشات،تغذو و تعود.. 
فضلت أن أتجول راجلا، جرتني رجلي العفيفات إلى المطاعم المقابلة للمحطة، هناك جميع أنواع المأكولات و كل أنواع ما حلل من لحوم
من لحم الحمام إلى االطاووس إلى الهدهد، و لحم الوحش كذلك، لمن أراد طجين بلحم الغزال الحلال...
هناك تلذذت طاجين غزلي طري وشربت إبريق شاي بالنعناع المعاشي ثم أكملت جولتي ..
 عرجت على شارع لالة زيمة المزين بأضواء قزحية جدابة و ورود فواحة و شلالات سحرية دافئة، لا ينضب ماؤها و لا يجف،..هناك تركت أضواء آلتي التصويرية منقشعة و سرقت من سرعة الضوء  صورا تذكارية خالدة
أما في نهاية شارع،الحاج التهامي الوبيري 
المقابل لساحة برج الكنتور تلك المرصعة أرصفتها  بخالص الرخام فقد شيد أكبر نصب للرجل الحمري الشهم،
 ،و هناك 
في مدخل المدينة،من جهة غابة العروك، جدارية إلكترونية كبيرة مكتوب عليها بماء من ذهب: هذه  اليوسفية ترحب بكم فمن أنتم؟
عبد العالي أواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق